فعالية العلاج بالليزر منخفض المستوى لتقليل المضاعفات بعد خلع الضرس الثالث المطمور من الفك السفلي
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مقدمة : يعتبر خلع الضرس الثالث من الفك السفلي علاجًا روتينيًا. المضاعفات الأكثر شيوعًا بعد هذا الإجراء هي الألم وتشنج عضلات الفكين وانتفاخ الوجه. لمعالجة هذه المضاعفات ، تم استخدام الأدوية العلاجية ؛ ومع ذلك ، نظرًا لآثارها الجانبية ، فقد تطورت العلاجات غير الدوائية ، مثل العلاج بالتبريد ، وحزم الثلج ، والعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) ، والأوزون ، والتي تعالج هذه المضاعفات دون آثار جانبية. يحث الليزر منخفض المستوى على التحفيز الحيوي ، ويسرع تجديد الأنسجة ، ويعزز التئام الجروح ، ويقلل من الألم والتورم من خلال تأثير مضاد للالتهابات. وذلك لأن الليزر منخفض المستوى يزيد من نشاط البلعمة ، وعدد وقطر الأوعية اللمفاوية ، ويقلل من نفاذية الأوعية الدموية ويعيد وظيفة الشعيرات الدموية الدقيقة.
الهدف : كان الغرض منه هو تقييم آثار العلاج بالليزر منخفض المستوى على المضاعفات الناتجة عن جراحة الضرس الثالث المطمور.
المواد والطرق : تم تسجيل 30 مريضاً في الدراسة الحالية وتم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساويتين. تضمن الفحص السريري قبل الجراحة قياس الحد الأقصى لفتح الفم وقياسات الخد. تم تقييم موضع وتكوين الضرس الثالث السفلي المطمور ، والعظم المحيط ، والقناة السفلية ، والأسنان المجاورة باستخدام الأشعة السينية البانورامية. بعد الجراحة ، تم تطبيق العلاج بالليزر منخفض المستوى بشكل إضافي وداخل الفم. في اليومين 2 و 7 ، بعد الجراحة ، تم تقييم الحد الأقصى لفتح الفم وفحص الأبعاد مرة أخرى. تم استخدام الإحصائيات لتقييم كل قراءة.
الاستنتاجات : تشير النتائج إلى دلالة إحصائية للألم ، وتشنج عضلات الفك ، والتورم.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
