علاج منظار عنق الرحم العرضي باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون (10600 نانومتر)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
انتباذ عنق الرحم المتطور للتاكل هو واحد من الحالات الشائعة الحدوث في دراسة أمراض النساء والباثولوجي. ويعتبر حالة فسلجية ناجمة من انتقال ظهارة عمودية قناة عنق الرحم الى الجزء المهبلي من عنق الرحم. يمكن أن يتم العلاج عن طريق الكي الحراري، الجراحة بالتجميد. العلاج بليزر ثاني اوكسيد الكاربون هو طريقه اخرى للعلاج.
هدف الدراسة: لدراسة فعالية العلاج عن طريق ليزر ثاني اوكسيد الكاربون وتقييمه كأداة طبية حيوية وفعالة لعلاج تاكل عنق الرحم.
طرق البحث: أجريت هذه الدراسة في عيادة أبحاث طب الليزر في معهد الليزر للدراسات العليا بجامعة بغداد خلال فترة ثلاثة أشهر من الاول من أغسطس 2018 حتى الثلاثين من أكتوبر 2018. عشر مريضات تتراوح أعمارهن بين 22 إلى 40 سنة حضرن العيادة الخاصة أو العيادة الخارجية في مدينة الامامين الكاظمين الطبية وشخّصن بالتهاب عنق الرحم. تم تشخيص المرضى سريريا على أنه تآكل عنق الرحم. تم إجراء فحص عنق الرحم لجميع المريضات في مراكز الصحة (وحدة مسحة عنق الرحم) في مدينة الامامين الكاظمين الطبية من أجل استبعاد خلل التنسج الضمني. تعرض المريضات لعلاج ليزر ثاني اوكسيد الكاربون في وضع مستمر. تم إخضاع جميع المريضات للليزر المتواصل ومدى الطاقة من 5 إلى 10 واط. وتراوحت مدة التعرض من 1-2 دقيقة.
النتائج:.من ضمن كل مريضات الدراسه, فقط ثلاثة مريضات عانين من نزف طفيف أثناء الإجراء ولم يكن هناك أي ألم يذكر أثناء العملية في جميع المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة في ماعدا مريضتين اثنتين عانتا من الم طفيف وتم اعطائهم تسكين بسيط بعد العمليه(حامض الميفناميك 500ملغم) . لم تحتاج اي من المريضات الى مضاد حيوي وقائي .وبعد مرور أسبوعين من المتابعة ، كانت النتائج عبارة عن إفرازات مهبلية طفيفة ، بدون تقرحات في عنق الرحم. وقد لوحظ الشفاء التام للتآكل في الأسبوع الرابع من العلاج.
الاستنتاج: أظهرت النتائج أن العلاج بليزر ثاني اوكسيد الكاربون 10600nm مع نطاق قوة من 5 إلى 10واط ووقت تعرض من 1 إلى 2 دقيقة كان فعالا في علاج النساء الذين يعانن من تاكل عنق الرحم ، والتي كانت غير غزوية ومقبولة من قبل النساء كطرق العلاج بالليزر حيث يمكننا علاج المنطقة المصابة بدقة دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة بها.